أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقابلة متلفزة بشكل مفاجئ مع برنامج «60 دقيقة» على شبكة سي بي إس نيوز ولم يعد للظهور الذي كان من المفترض أن يتم تسجيله مع نائبه مايك بنس.
وقطع ترمب مقابلة «60 دقيقة» عندما سألته المراسلة ليزلي شتال عما إن كان مستعداً «لأسئلة صعبة»، ما أثار استيائه، قبل أن يرد عليها «هذه ليست طريقة مناسبة للحديث»، وينهي المقابلة في نهاية المطاف.
ونشر ترمب المقابلة التي استمرت نحو 40 دقيقة مع ليزلي ستال، قبيل بثها، فيما قال إنها كانت محاولة للكشف عن تحيز الصحفية التي أجرتها.
وبشكل متكرر، اشتكى الرئيس، الذي بدا عليه أنه في حالة مزاجية سيئة خلال المقابلة، من أنه يواجه «أسئلة صعبة» بينما يحصل منافسه الديمقراطي جو بايدن على أخرى «سهلة».
واتهم ترمب وسائل الإعلام بأنها «افتقدت مصداقيتها» بسؤال بايدن عن نكهته المفضلة للآيس كريم. كما اتهم البرنامج بالتستر على بايدن بعدما قالت له الصحفية إنه «لا يمكننا عرض أمور لا نستطيع التحقق منها».